الأتقياء والأشقياء
كلمة طيبة

الناس صنفان: تقيّ وشقيّ، فريق في الجنة وفريق في السعير. والعيون قسمان: عين عرفت الله ودمعت من خشية الله وتفكرت في مخلوقاته، وعين أعرضت عن هدي خير الأنام |. والقلوب اثنان: قلب عرف الله وسار على منهج الله، وقلب أعرض وأنكر.

من هم أولياء الله؟
متفرقات

أولياء الله لهم مواصفات كثيرة نسرد منها عشر مواصفات جمعتها عموماً ومجملاً، فمن وجد ذلك في نفسه فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه. أولاً: إخلاصهم العمل لله لا يريدون بعملهم الا وجه الله، وجاء في الحديث «أول من تسعّر بهم النار ثلاثة: قارئ قرأ القرآن، يقول الله: أقرأتك القرآن وعلمتك العلم، فماذا فعلت به؟ قال: قمت به

مرحلة وعناوين جديدة للصراع بعد الموصل
الأمان الدولي

الحشود العسكرية تتدفق من كل حدب وصوب نحو الموصل تحت شعار «القضاء على الإرهاب» في أبرز معاقله، لكن لكل حشد قضيته ومراميه، فالوحدات المحتشدة لا تحمل السلاح فحسب بل أيضاً المشاريع المتناقضة والمتعارضة.

تركيا العظمى!!
متفرقة

ليست تركيا قوة عظمى، ولكنها تبدو في طريقها إلى التحول لقوة رئيسية في الإقليم، وتشترك القوى الصاعدة في العالم في أنها ما إن تأخذ في الوعي بذاتها، حتى تبدأ في ممارسة النفوذ في جوارها القريب بغية التوسّع شيئاً فشيئاً. وتركيا لن تكون استثناءً، بغض النظر عن الحكومة التي تقبض على مقاليد الأمور في أنقرة.

«سوريا المفيدة» لتأمين حماية «إسرائيل»
الأمان الإقليمي

مئة وخمسون غارة في يوم واحد على حلب، رقم وحده كافٍ ليثبت أن الروس والنظام أخذوا الضوء الاخضر من كل دول العالم. حيث بات واضحاً أن العالم يريد حماية نظام الأسد، باستثناء بعض الدول الإسلامية التي هي أقل من أصابع اليد الواحدة، فالهدف من تدمير المشافي والأسواق والمخابز وقتل أكبر عدد من المدنيين هو قطع شرايين الحياة في حلب المحررة، وهذه

مناورة ما قبل التقسيم في سوريا
متفرقة

خمس سنوات دموية، دفع فيها المدنيون والأبرياء ومدنهم وقراهم الثمن الأشد كلفة، لم نسمع شيئاً بعد عن الديمقراطية الموعودة وخطط إعادة بناء سورية الجديدة، وإشارة الانطلاق نحو المرحلة الانتقالية. كل ما وصلنا إليه بعد هذا النزيف هو تفاهم أميركي روسي، لم تعرف حدوده القانونية ومشروعيته الدولية ومصداقيته السياسية، يعلن خطة وقف للنار على جبهات القتال، وتحييد بعضها، وقد تم تزيينه بقصة المساعدات الإنسانية لتمريره أمام الرأي العام.

دمشق مقابل حلب!
متفرقة

قيل الكثير عن تمكن النظام السوري من تهجير أهالي بلدة داريا القسري بمباركة أمميّة وتواطؤ دولي في ريف دمشق الغربي، وأكثر المعاقل المعارضة القريبة من العاصمة التي تمّ خنقها، وإخراج المعارضين والثوار المسلحين منها، مع العلم أنهم من نوعية لا يستهان بها، لكنه كان كلاماً عاطفياً فقط ومؤثراً عن أيقونة الثورة السورية وأسطورتها السلمية ورمزيتها السياسية.